3 ملايين يشهدون ختم القرآن بالحرمين
"اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا واختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك"، "
" إلهنا قد حضرنا ختم كتابك، وأنخنا مطايانا ببابك، فلا تطردنا من جنابك"..
بهذه الأدعية ودع أكثر من مليوني مصل في الحرم المكي ومليون في الحرم النبوي شهر رمضان المبارك خلال دعاء ختم القرآن في تراويح ليلة الـ29، والتي يطلق عليها البعض اسم ليلة "التختيمة".
وفاضت أعين أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين بالحرم المكي بدموع الخشوع وارتفعت أكفهم بالضراعة وهم يؤمنون على دعاء إمام المسجد الحرام، فيما حضر تلك الليلة بالمسجد النبوي الشريف قرابة مليون مصل، ورفعت بعض التقديرات عدد المصلين في الحرم المكي وحده إلى ثلاثة ملايين.
ويحرص كثير من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة الـ29 بالحرم ليشهدوا ختم القرآن ودعاء الختم، وكلهم رجاء أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر، كونها إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر التي حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على تحري هذه الليلة العظيمة فيها.
واستمع الجميع إلى إمام وخطيب المسجد الحرام خلال دعائه في ختم القرآن الكريم في الوتر الأخير لصلاة التراويح ومن خلفه يؤمّن زوار المدينة المقدسة وأهاليها والمعتكفون في المسجد الحرام على الدعاء، متضرعين إلى الله عز وجل وسط أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة أن يتقبلهم الله القبول الحسن.
ليلة الختم
وفي دعاء ختم القرآن أخذ الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إمام الحرم المكي، يردد الدعاء الذي خص في بعض منه ليلة الختم قائلا:
"إلهنا قد حضرنا ختم كتابك، وأنخنا مطايانا ببابك فلا تطردنا عن جنابك، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك".
كما دعا الله أن يعتق عباده المسلمين في تلك الليلة من النار، قائلا:
"اللهم إنك تتفضل على عبادك فى آخر ليلة من رمضان بعتقهم من النار، عدد ما أعتقت من أول الشهر إلى آخره فاكتبنا من هؤلاء العتقاء برحمتك يا أرحم الراحمين".
وأكمل والجميع يؤمّن على دعائه:
"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك.. اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا واختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك".
واحتلت مناجاة الله والابتهال إليه بالرحمة والمغفرة عبر ذكر صفاته وأسمائه الحسنى قسما كبيرا من الدعاء، ونالت فلسطين والمسجد الأقصى والعراق نصيبها من دعاء الشيخ السديس.
كما دعا أن يصلح الله وسائل الإعلام ولجميع المسلمين أن يرفع عنهم
"الفقر والجوع والجهل والمرض، أما العاهل السعودي فقد دعا له "أن يهيئ الله له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه".
صلِّ مكانك
وأدى قاصدو بيت الله الحرام مناسكهم بكل يسر وأمان، حيث استنفرت جميع الأجهزة المعنية كل طاقاتها البشرية والآلية لتوفير أفضل الخدمات، وتحقيق كل ما يمكن المصلين من أداء عباداتهم في أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان.
وامتلأت جميع أدوار المسجد وأروقته وأسطحه وساحاته والطرق المؤدية إليه بالزوار والمعتمرين والمصلين الذين توافدوا إليه منذ الساعات الأولى من صباح أمس.
وحملت أكثر من 150 ساعة ضوئية حول الحرم عبارة
(الحرم ممتلئ صلِّ مكانك)، وذلك قبل موعد صلاة العشاء بنصف ساعة.
وامتدت صفوف المصلين حتى جسر الشبيكة وحارة الباب وأجياد والمصافي وشارع إبراهيم الخليل والساحات الشمالية، وساحات جبل عمر وأرصفة الشوارع في الغزة.
وجرت العادة في السعودية على أن تخصص ليلة الـ29 لختم القرآن، لكونها الليلة الأكيدة من آخر ليالي شهر رمضان المبارك، حيث لا تُؤدى صلاة التراويح ليلة العيد التي قد تحل بعد هذه الليلة مباشرة.
وشهد العالم الإسلامي ختم القرآن الكريم في مكة المكرمة عبر شبكات التلفزيون العربية التي تحرص في كل عام على نقل هذا الحدث.
وتُعَدّ ليلتا 27 و29 من أكثر ليالي شهر رمضان ازدحامًا بالمصلين في المساجد؛ لتفاؤل كثير من علماء المسلمين وعامتهم بأن ليلة الـ27 توافق عادة ليلة القدر، فيما تشهد ليلة 29 ختم القرآن الكريم.
الحرم النبوي
وفي المدينة المنورة شهد أكثر من مليون مصل دعاء ختم القرآن الكريم بالحرم النبوي الشريف حيث امتلأت أروقة وساحات مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمصلين الذين حرصوا على أداء الصلاة وحضور ختم القرآن بتواجدهم المبكر داخل الحرم طالبين من المولى عز وجل المغفرة والرحمة والعتق من النار.
وأم المصلين في صلاة التراويح بالحرم النبوي الشيخ حسين آل الشيخ والشيخ علي الحذيفي الذي دعا بختم القرآن سائلا الله العلي القدير قبول قيام وصيام المسلمين وأن يعتق رقابهم من النار وأن يحفظ لبلاد الحرمين عزها وأمنها واستقرارها
"اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا واختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك"، "
" إلهنا قد حضرنا ختم كتابك، وأنخنا مطايانا ببابك، فلا تطردنا من جنابك"..
بهذه الأدعية ودع أكثر من مليوني مصل في الحرم المكي ومليون في الحرم النبوي شهر رمضان المبارك خلال دعاء ختم القرآن في تراويح ليلة الـ29، والتي يطلق عليها البعض اسم ليلة "التختيمة".
وفاضت أعين أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين بالحرم المكي بدموع الخشوع وارتفعت أكفهم بالضراعة وهم يؤمنون على دعاء إمام المسجد الحرام، فيما حضر تلك الليلة بالمسجد النبوي الشريف قرابة مليون مصل، ورفعت بعض التقديرات عدد المصلين في الحرم المكي وحده إلى ثلاثة ملايين.
ويحرص كثير من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة الـ29 بالحرم ليشهدوا ختم القرآن ودعاء الختم، وكلهم رجاء أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر، كونها إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر التي حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على تحري هذه الليلة العظيمة فيها.
واستمع الجميع إلى إمام وخطيب المسجد الحرام خلال دعائه في ختم القرآن الكريم في الوتر الأخير لصلاة التراويح ومن خلفه يؤمّن زوار المدينة المقدسة وأهاليها والمعتكفون في المسجد الحرام على الدعاء، متضرعين إلى الله عز وجل وسط أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة أن يتقبلهم الله القبول الحسن.
ليلة الختم
وفي دعاء ختم القرآن أخذ الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إمام الحرم المكي، يردد الدعاء الذي خص في بعض منه ليلة الختم قائلا:
"إلهنا قد حضرنا ختم كتابك، وأنخنا مطايانا ببابك فلا تطردنا عن جنابك، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك".
كما دعا الله أن يعتق عباده المسلمين في تلك الليلة من النار، قائلا:
"اللهم إنك تتفضل على عبادك فى آخر ليلة من رمضان بعتقهم من النار، عدد ما أعتقت من أول الشهر إلى آخره فاكتبنا من هؤلاء العتقاء برحمتك يا أرحم الراحمين".
وأكمل والجميع يؤمّن على دعائه:
"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك.. اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا واختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك".
واحتلت مناجاة الله والابتهال إليه بالرحمة والمغفرة عبر ذكر صفاته وأسمائه الحسنى قسما كبيرا من الدعاء، ونالت فلسطين والمسجد الأقصى والعراق نصيبها من دعاء الشيخ السديس.
كما دعا أن يصلح الله وسائل الإعلام ولجميع المسلمين أن يرفع عنهم
"الفقر والجوع والجهل والمرض، أما العاهل السعودي فقد دعا له "أن يهيئ الله له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه".
صلِّ مكانك
وأدى قاصدو بيت الله الحرام مناسكهم بكل يسر وأمان، حيث استنفرت جميع الأجهزة المعنية كل طاقاتها البشرية والآلية لتوفير أفضل الخدمات، وتحقيق كل ما يمكن المصلين من أداء عباداتهم في أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان.
وامتلأت جميع أدوار المسجد وأروقته وأسطحه وساحاته والطرق المؤدية إليه بالزوار والمعتمرين والمصلين الذين توافدوا إليه منذ الساعات الأولى من صباح أمس.
وحملت أكثر من 150 ساعة ضوئية حول الحرم عبارة
(الحرم ممتلئ صلِّ مكانك)، وذلك قبل موعد صلاة العشاء بنصف ساعة.
وامتدت صفوف المصلين حتى جسر الشبيكة وحارة الباب وأجياد والمصافي وشارع إبراهيم الخليل والساحات الشمالية، وساحات جبل عمر وأرصفة الشوارع في الغزة.
وجرت العادة في السعودية على أن تخصص ليلة الـ29 لختم القرآن، لكونها الليلة الأكيدة من آخر ليالي شهر رمضان المبارك، حيث لا تُؤدى صلاة التراويح ليلة العيد التي قد تحل بعد هذه الليلة مباشرة.
وشهد العالم الإسلامي ختم القرآن الكريم في مكة المكرمة عبر شبكات التلفزيون العربية التي تحرص في كل عام على نقل هذا الحدث.
وتُعَدّ ليلتا 27 و29 من أكثر ليالي شهر رمضان ازدحامًا بالمصلين في المساجد؛ لتفاؤل كثير من علماء المسلمين وعامتهم بأن ليلة الـ27 توافق عادة ليلة القدر، فيما تشهد ليلة 29 ختم القرآن الكريم.
الحرم النبوي
وفي المدينة المنورة شهد أكثر من مليون مصل دعاء ختم القرآن الكريم بالحرم النبوي الشريف حيث امتلأت أروقة وساحات مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمصلين الذين حرصوا على أداء الصلاة وحضور ختم القرآن بتواجدهم المبكر داخل الحرم طالبين من المولى عز وجل المغفرة والرحمة والعتق من النار.
وأم المصلين في صلاة التراويح بالحرم النبوي الشيخ حسين آل الشيخ والشيخ علي الحذيفي الذي دعا بختم القرآن سائلا الله العلي القدير قبول قيام وصيام المسلمين وأن يعتق رقابهم من النار وأن يحفظ لبلاد الحرمين عزها وأمنها واستقرارها
الأربعاء يونيو 03, 2009 3:25 pm من طرف ابتسام
» حديث :إنما الأعمال بالنيات The hadeeth: "Actions are but by intentions
الأربعاء يونيو 03, 2009 3:19 pm من طرف ابتسام
» جزر الكاريب تزف اول شهدائها مختار الكاريبي
الأربعاء يونيو 03, 2009 3:09 pm من طرف الزعيم
» معركة الزلاقة
الأربعاء يونيو 03, 2009 2:52 pm من طرف الزعيم
» لاجهل
السبت ديسمبر 27, 2008 1:44 am من طرف الزعيم
» الانترنت لاخد الحسنات
الأحد ديسمبر 21, 2008 1:36 am من طرف محمد
» الزكاة في الاسلام
الأحد ديسمبر 21, 2008 1:23 am من طرف محمد
» التواضع
الأحد ديسمبر 21, 2008 1:17 am من طرف محمد
» الفساد
الأربعاء ديسمبر 17, 2008 1:02 pm من طرف الزعيم