شبكة منتديات همس الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العربية

المواضيع الأخيرة

» حديت إنما الأعمال بالنيات
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأربعاء يونيو 03, 2009 3:25 pm من طرف ابتسام

» حديث :إنما الأعمال بالنيات The hadeeth: "Actions are but by intentions
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأربعاء يونيو 03, 2009 3:19 pm من طرف ابتسام

» جزر الكاريب تزف اول شهدائها مختار الكاريبي
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأربعاء يونيو 03, 2009 3:09 pm من طرف الزعيم

» معركة الزلاقة
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأربعاء يونيو 03, 2009 2:52 pm من طرف الزعيم

» لاجهل
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1السبت ديسمبر 27, 2008 1:44 am من طرف الزعيم

» الانترنت لاخد الحسنات
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأحد ديسمبر 21, 2008 1:36 am من طرف محمد

» الزكاة في الاسلام
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأحد ديسمبر 21, 2008 1:23 am من طرف محمد

» التواضع
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأحد ديسمبر 21, 2008 1:17 am من طرف محمد

» الفساد
أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 17, 2008 1:02 pm من طرف الزعيم

يومية

ساعة

تصويت

عداد زوار العالم


    أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري

    الزعيم
    الزعيم
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 132
    العمر : 28
    جنسيات : أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Magrpp10
    الهواية : أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Wrestl10
    تاريخ التسجيل : 13/11/2008

    يبليبل أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري

    مُساهمة من طرف الزعيم الأحد ديسمبر 14, 2008 8:07 am

    أمجاد الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري Alsonaa-54a1346193
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيزنطة والبحر الأبيض المتوسط :

    كان للدولة البيزنطية في العصور الوسطى السيطرة والسيادة على البحر الأبيض المتوسط بلا منافس، فعلى شواطئه الشمالية امتدت أملاكها إلى شبه جزيرة البلقان والجزر الملحقة بها وآسيا الصغرى، ومن الشرق كان تتبعها سورية وفلسطين، ومن الجنوب مصر وشمالي إفريقية، كذلك امتد سلطانها السياسي إلى وسط وجنوبي إيطاليا، وبعض بلاد محددة ولفترة قصيرة على الساحل الجنوبي لإسبانيا القوطية.

    وكان لبيزنطة أسطول دائم ومهيب، وعدة قواعد بحرية، ودور للصناعة - صناعة السفن - في القسطنطينية وعكا والإسكندرية وقرطاجة، وسرقوسة بصقلية ورافنا بإيطاليا وغيرها، فقد بلغت عنايتها بالسلاح البحري أقصاها منذ عهد «جستنيان» - يوستانيوس - في منتصف القرن السادس الميلادي، وعهد هرقل قبل منتصف القرن السابع ومن جاء بعده من الأباطرة.

    وإلى جانب الأسطول البحري، كان لبيزنطة عدد من السفن التجارية تستخدم في عمليات نقل الجند والإمدادات، وكان تتحكم في منافذ البحر الأبيض: القسطنطينية ومصر وسبتة، مما استحال معه دخول أية تجارة خارجية إلى هذا البحر دون موافقتها، وشملت تجارتها العالم كله آنذاك.

    الأسطول الإسلامي :

    ولم يكن للمسلمين عهد بركوب البحر أو الحرب في أساطيله، لكنهم وجدوا - خلال فتوح الشام - أن الأسطول البيزنطي مصدر تهديد خطير ومباشر لأمنهم وأمن المناطق المفتوحة واستقرار الإسلام فيها، فأدركوا أن بناء أسطول إسلامي ضرورة «استراتيجية» حيوية، فكان نواة هذا الأسطول من السفن التي وجدوها في موانئ االشام ومصر، ثم انطلقوا إلى صناعة السفن في دور الصناعة، وهكذا دخل السلاح البحري في «الاستراتيجية» العسكرية الإسلامية لأول مرة في تاريخ المسلمين [1] وبدأ هذا السلاح الناشئ بسرعة مذهلة في ممارسة العمليات البحرية.

    وكان من الطبيعي ألا تقف بيزنطة مكتوفة الأيدي أمام تلك القوة البحرية التي قامت في البحر الأبيض المتوسط، وأصبح تحت يدها أغلى ما كانت تملك من دور للصناعة وقواعد بحرية في عكا والإسكندرية، مما يشكل تهديداً خطيراً لسيادتها التي امتدت زمناً بلا منافس.

    واتخذت العمليات البحرية للأسطول الإسلامي شكلين:
    الأول : عمليات تستهدف غزو جزر البحر الأبيض ذات الأهمية «الاستراتيجية» في تأمين الشام ومصر.
    والثاني : عمليات القتال البحري ضد أسطول بيزنطة مثل معركة ذات الصواري موضوع هذا البحث.

    أسباب المعركة :

    تقدم المصادر والمراجع العربية والأجنبية أسباباً مختلفة لمعركة ذات الصواري البحرية، نذكر أهمها فيما يلي:

    إجهاض قوة البحرية الإسلامية النامية. يقول أرشيبالد. د. لويس بعد أن تحدث عن غزو الأسطول الإسلامي لقبرص: "ويظهر أن الغارات التي انتهت باحتلال الجزيرة أثارت حماسة الدولة البيزنظية نحو البحر، ودفعتها للقيام بعمليات بحرية جديدة، وكان هذه العمليات قد توقفت منذ فشلها في معركة الإسكندرية عام 645 م - 25 هـ.

    أعدّ قنسطانز الثاني خليفة هرقل أسطولاً كبيراً تراوح عدده من 700 إلى 1000 سفينة شراعية، والتقى هذا الأسطول في السنة ذاتها بأسطول صغير مشترك بين العرب والمصريين مكون من 200 سفينة أقلعت من شواطئ سورية قرب موضع يقال له فونيكس Phoenicus بآسيا الصغرى، وتعرف هذه الواقعة بواقعة ذات الصوراي". [2]

    ويقول إرنست وتريفور ديبوي: "لقد بدأ العرب بشدة في تحدي سيادة بيزنطة البحرية، وهزموا أساطيل الإمبراطور قنسطانز الثاني واستولوا على بعض الجزر شرقي البحر الأبيض المتوسط". وفي موضع آخر يقول: "وفي البحر استولى المسلمون على رودس 654 م، وهزموا أسطولاً بيزنطياً يقوده قنسطانز بنفسه في معركهة بحرية عظمى خارج ساحل ليكيا (655 م)".

    ويقول الدكتور عبد المنعم ماجد: "ويظهر أن النشاط المتزايد من قبل العرب أخاف بيزنطة بحيث إن الإمبراطور قنسطانز الثاني (642-668 م) جمع عدداً من المراكب لم يجمعها من قبل تزيد على ألف مركب، وسار بها بقصد ملاقاة أسطول العرب، أو بقصد احتلال الإسكندرية العظمى كبرى موانئ البحر الأبيض، فخرجت إليه أساطيل العرب في أعداد كبيرة بقيادة عامل مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح". [3]

    انتقام البيزنطيين لما أصابهم على أيدي المسلمين في إفريقية واسترداد مصر. وذلك ما يراه الطبري حيث يقول: "وخرج عامئذٍ قسطنطين بن هرقل لما أصاب المسلمون منهم بإفريقية".[4].

    ويتفق معه في ذلك ابن الأثير فيقول: "وأما سبب هذه الغزوة فإن المسلمين لما أصابوا من أهل إفريقية وقتلوهم وسبوهم، خرج قسطنطين بن هرقل في جمع له لم تجمع الروم مثله مذ كان الإسلام". [5].

    وقال عبد الرحمن الرافعي وسعيد عاشور: "وفي سنة 34هـ - 654 م خرج الإمبراطور قنسطانز الثاني على رأس حملة بحرية كبرى في محاولة للاستيلاء على الإسكندرية واسترداد مصر من العرب". [6].

    إجهاض تدابير المسلمين لغزو القسطنطينية عاصمة بيزنطة. وذلك هو ما يراه المؤرخ البيزنطي تيوفانس حيث يقول: "في هذا السنة جهز معاوية -رضي الله عنه- الجيش وزوده بأسطول ضخم قاصداً محاصرة القسطنطينية، وأمر بتجميع الأسطول كله في طرابلس فينيقيا. فلما علم بذلك أخوان نصرانيان [7] من أهل المدينة، هاجما السجن وحطما الأبواب وأطلقا سبيل المحجوزين جميعاً، ثم هاجموا رئيس المدينة وقاتلوه ورجاله كلهم وهربوا إلى تخوم الروم، غير أن معاوية لم يغير رأية في حصار القسطنطينية، بل جاء بجيشه -يقصد أسطولي الشام ومصر- إلى قيصرية وكيادوكيا، وعيّن أبولا باروس Abula Barus - يقصد عبد الله بن سعد بن أبي سرح - قائداً للأسطول، فقدم هذا فينيقيا إلى مكان في ليكيا [Lycia] حيث كان الإمبراطور قنسطانز مقيماً بمعسكره وأسطوله ودخل معه في معركة بحرية".[9].


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:49 am